خدمة من خدم الرب واليوم بحاجة لخدمة
من نحن
جعل الله اعيننا تلاحظ متطلّبات الحياة التي تلزم جميع افراد العائلة بالعمل، وترى عدم قدرة الانسان على تأمين كل ما يريد انجازه في وقت واحد، وتشاهد ضيق الوقت لتأمين حاجات المسنّ المتواجد في البيت بمفرده. فأثقل الله قلوبنا لتأسيس جمعية بيت ايل ليكون بيتًا للمسنّ في مجتمعنا الانجيلي، يجتمع تحت سقفه احباء على قلب الرب وقلوبنا، لخدمتهم ورعايتهم وتكريمهم في ما تبقّى لهم من العمر. فيا أيّها الأحباء الذين قلقتم كفاية على والديكم، وشعرتم بالعجز وبالذنب لعدم تواجدكم إلى جانبهم لمساعدتهم، اليوم سيكون بيت إيل اليد الممدودة لمساندتكم. فكل ما تمنيّتم القيام به مع والديكم، وكل ما رغبتم بتقديمه، وكل ما حلمتم بتوفيره، وعجزتم، ستقوم به جمعيّة بيت إيل لكلّ مسن يزور مركزنا. سيُشيّد باذن الله البيت الرئيسي في بيروت، قريبا من المناطق السكنية وسيكون بيتا متقدما ومتطورا فريدا من نوعه في لبنان والدول العربية من جميع النواحي نظرا لموقعه ولخدماته. أهلاً وسهلاً بك وبانسبائك. للاتصال بنا:Info@bethel-lebanon.org |
|
تاريخ الجمعية • (2000-2001) بداية الفكرة • (2007) كتابة المشروع • (2009) بداية العمل • (2010) قيام المجموعة |
|
فلسفة المشروع كثُر عدد المسنين في كنائسنا الإنجيليّة، وازدادت متطلّبات الحياة وصعوباتها في لبنان، مما أدّى الى ارتفاع عدد المهاجرين الشباب، وأصبح كل اعضاء العائلة بحاجة الى العمل خارج المنزل، وبالتالي بقي الأهل بمفردهم في منازلهم يمضون الأيام بملل. كذلك، يفتقر بلدنا الحبيب لبنان إلى أماكن مخصّصة للمسنّ لتمضية أوقاته او أماكن يزورها للترفيه، ونتيجة لذلك يعاني المسنّ العزلة ويشعر بالحاجة إلى من يعتني به. بينما نجد في ثقافات أخرى أنّ المسن يستفيد من دعم من محيطه الاجتماعي على المستوى المادي والمعنوي والفكري للقيام بنشاطات يستطيع أن يمارسها المسنّ فيستفيد منها ويُفيد الآخرين. وبما أن هذه المرحلة من الحياة لا بدّ منها، وجدنا من الضروري أن نقوم بعمل متطوّر ينبع من حاجة المسنّ وحده. ففكرنا- جمعية بيت إيل- في انشاء مركز يلبّي هذه الحاجة. وأهم ما في ذلك هو موقعه، في أرجاء العاصمة بيروت كبداية، قريبًا من المناطق السكنيّة، مما يجعل الوصول إليه غاية في السهولة، فيتمكن أهل المسن من زيارته قدر ما يشاؤون بسبب قرب المسافة. وسيكون بيتًا فريدًا من نوعه في لبنان والدول العربية من جميع النواحي نظرا لموقعه ولخدماته. وما نطمح إليه هو تأمين السكن للمسن لراحة باله وراحة بال أولاده واقاربه وخدمته في حياته صحيًّا واجتماعيًّا وعاطفيًّا. |